الســــعـــدون
هم من أبناء الشريف شبيب الذي قدم الى العراق في تاريخ اختلف فيه الكتاب فمنهم من يقول في القرن الثامن ومنهم من يقول في القرن التاسع وآخرين يقولون في القرن العاشر أو الحادي عشر . واعتقد أن الشريف شبيب قدم الى العراق بعد سنة 1000هـ وهم غير حكام البصرة في القرنين الثامن والتاسع ولا يمتون بصلة اليهم فحكام البصرة هؤلاء ينتمون الى ال فضل من ربيعة طي أما الذين نتحدث عنهم فهم من الأشراف كما يقال وتشير اليه بعض المراجع المتأخرة . هذا فيما يخص نسبهم ، أما بالنسبة لتزعمهم على اتحاد المنتفق فالكل متفق على المنقول العامي الذي يقول :
أن هذا الشريف أو أباه حين قدم الى العراق جاور قبيلة بني مالك ونظراً لأنه من الأشراف فقد أكرم غاية الإكرام من قبل قبيلة بني مالك وشيخها آن ذاك ابن خصيفة بل زوجوه احدى بناتهم ورزق منها بأولاد ، وكان في ذلك الوقت هناك حروب وغارات متواصلة بين بني مالك وقبيلة الأجود التي كانت متفوقة على قبيلة بني مالك ومع مرور السنين كبر أولاد الشريف وشاركوا أخوالهم في معاركهم ضد قبيلة الأجود وفي احدى هذه المعارك قدر أن يقتل أحد أبناء الشريف وتنهزم قبيلة بني مالك هزيمة نكراء . وبعد مدة أخذ الشريف بالإعداد للإنتقام من قبيلة الأجود فقام بتجميع أشتات القبيلة مره أخرى تحت قيادته فبذل المال واشترى الخيول والسلاح وأغار على قبيلة الأجود وداهمهم فجراً فقتل منهم مقتلة عظيمة ويقال أنه لم يبقى من الرجال أحد سوى رجلاً مسناً أشرف على تربية 40 طفلاً من الأيتام والنساء ، ومن ثم تزعم الشريف على بني مالك وعقد اتفاق مشروط مع الأجود وجمع مشيخة بني مالك والأجود وسموا بالمتفق وبعد ذلك انضم لهم بني سعيد .
هذه خلاصة الموروث الشعبي عن كيفية تزعم السعدون على قبيلتي الأجود وبني مالك وقد تختلف الروايات في التفاصيل ولكن الكل يتفق على حدوث المذبحة على الأجود وان تباينت أسبابها .
والآن بعد أن عرضنا كيفية تزعم السعدون على هذه القبائل التى أطلق عليها اسم المنتفق دعونا نرى الأحداث التى حدثت بعد تولي السعدون أو الشبيب وذلك بذكر الشيخ وما رافقته من أحداث .
1. الشيخ مغامس بن مانع : أهم حدث هو المعركة الطاحنة(1120هـ) التى جرت بين المنتفق بقيادة مغامس والجيش العثماني وقد انضمت للشيخ مغامس قبائل السراج وزبيد ومياح وبني خالد وغزية وشمر.... ، وفي أثناء المعركة قتل الفارس البطل الشيخ ( تركي بن صبيخه ) شيخ الأجود وكان عضد الشيخ مغامس فتأثر عليه وانسحب لأن الشيخ تركي كان شوكتهم وبموته انكسروا .
2. الشيخ سعدون وهو عمود العائلة وأصبحت المشيخة في أبناؤه إلا ما ندر ، وهو سعدون بن محمد بن مانع وقد تولى الامارة بعد الشيخ مغامس وكان قوي البأس والعزيمة وخاض الكثير من الحروب الى أن قتل في أحدها سنة 1151 هجري وقيل غير هذا التاريخ وكانت الامارة في أيامه بين قوة فائقه وضعف بسبب كثرة الحروب .
3. الشيخ ثامر بن سعدون : جرت له حوادث عديدة وقتل في معركة مع قبيلة الخزاعل .
4. الشيخ ثويني بن عبدالله : وهو من أشهر المشايخ وأقواها ووصلت غزواته الى القصيم في نجد وهو منتصر بأغلب معاركه وقد غزا الاحساء يريد ابن سعود ولكن غدر فيه عبد يقال له طعيس وهومن عبيد بني خالد ضربه بحربة بظهره حين وصولهم الاحساء وقبل بدأ المعركة فانهزم جيشه بعد مقتلة .
5. الشيخ حمود الثامر : وهو شيخ كبير لا يقل شهرة عن عمه الشيخ ثويني وقد نازع عمه الامارة وله الكثير من المعارك من أهمها هي المعركة التي خاضها ضد العثمانيين ومن والاهم وكان سببها هو هروب سعيد باشا من بغداد ملتجئاً بالشيخ حمود وقد طلب الوزير من الشيخ حمود تسليمه سعيد باشا فرفض ذلك لأنه دخيله مما جعل الوزير يقود الجيش لغزو المنتفق وتأديب الشيخ حمود فجرت معركة كبيرة بين المنتفق والجيش العثماني انتهت بانتصار المنتفق وقتل الوزير ودخل الشيخ حمود بغداد واعاد سعيد باشا الى الوزارة .
6. ومن مشايخ السعدون الآخرين عقيل بن محمد الثامر، ماجد بن حمود الثامر، عيسى بن محمدالثامر(الحريق) فهد بن علي الثامر، منصور بن راشد الثامر، ناصر بن راشد الثامر ( الأشقر ) ، فالح بن ناصر الثامر ، سعدون بن منصور الثامر السعدون ( الذى قتل مشايخ البدور وله أحداث كثيرة لا نستطيع حصرها كلها ) ، عجمي بن سعدون بن منصور ، عبدالله الفالح
هم من أبناء الشريف شبيب الذي قدم الى العراق في تاريخ اختلف فيه الكتاب فمنهم من يقول في القرن الثامن ومنهم من يقول في القرن التاسع وآخرين يقولون في القرن العاشر أو الحادي عشر . واعتقد أن الشريف شبيب قدم الى العراق بعد سنة 1000هـ وهم غير حكام البصرة في القرنين الثامن والتاسع ولا يمتون بصلة اليهم فحكام البصرة هؤلاء ينتمون الى ال فضل من ربيعة طي أما الذين نتحدث عنهم فهم من الأشراف كما يقال وتشير اليه بعض المراجع المتأخرة . هذا فيما يخص نسبهم ، أما بالنسبة لتزعمهم على اتحاد المنتفق فالكل متفق على المنقول العامي الذي يقول :
أن هذا الشريف أو أباه حين قدم الى العراق جاور قبيلة بني مالك ونظراً لأنه من الأشراف فقد أكرم غاية الإكرام من قبل قبيلة بني مالك وشيخها آن ذاك ابن خصيفة بل زوجوه احدى بناتهم ورزق منها بأولاد ، وكان في ذلك الوقت هناك حروب وغارات متواصلة بين بني مالك وقبيلة الأجود التي كانت متفوقة على قبيلة بني مالك ومع مرور السنين كبر أولاد الشريف وشاركوا أخوالهم في معاركهم ضد قبيلة الأجود وفي احدى هذه المعارك قدر أن يقتل أحد أبناء الشريف وتنهزم قبيلة بني مالك هزيمة نكراء . وبعد مدة أخذ الشريف بالإعداد للإنتقام من قبيلة الأجود فقام بتجميع أشتات القبيلة مره أخرى تحت قيادته فبذل المال واشترى الخيول والسلاح وأغار على قبيلة الأجود وداهمهم فجراً فقتل منهم مقتلة عظيمة ويقال أنه لم يبقى من الرجال أحد سوى رجلاً مسناً أشرف على تربية 40 طفلاً من الأيتام والنساء ، ومن ثم تزعم الشريف على بني مالك وعقد اتفاق مشروط مع الأجود وجمع مشيخة بني مالك والأجود وسموا بالمتفق وبعد ذلك انضم لهم بني سعيد .
هذه خلاصة الموروث الشعبي عن كيفية تزعم السعدون على قبيلتي الأجود وبني مالك وقد تختلف الروايات في التفاصيل ولكن الكل يتفق على حدوث المذبحة على الأجود وان تباينت أسبابها .
والآن بعد أن عرضنا كيفية تزعم السعدون على هذه القبائل التى أطلق عليها اسم المنتفق دعونا نرى الأحداث التى حدثت بعد تولي السعدون أو الشبيب وذلك بذكر الشيخ وما رافقته من أحداث .
1. الشيخ مغامس بن مانع : أهم حدث هو المعركة الطاحنة(1120هـ) التى جرت بين المنتفق بقيادة مغامس والجيش العثماني وقد انضمت للشيخ مغامس قبائل السراج وزبيد ومياح وبني خالد وغزية وشمر.... ، وفي أثناء المعركة قتل الفارس البطل الشيخ ( تركي بن صبيخه ) شيخ الأجود وكان عضد الشيخ مغامس فتأثر عليه وانسحب لأن الشيخ تركي كان شوكتهم وبموته انكسروا .
2. الشيخ سعدون وهو عمود العائلة وأصبحت المشيخة في أبناؤه إلا ما ندر ، وهو سعدون بن محمد بن مانع وقد تولى الامارة بعد الشيخ مغامس وكان قوي البأس والعزيمة وخاض الكثير من الحروب الى أن قتل في أحدها سنة 1151 هجري وقيل غير هذا التاريخ وكانت الامارة في أيامه بين قوة فائقه وضعف بسبب كثرة الحروب .
3. الشيخ ثامر بن سعدون : جرت له حوادث عديدة وقتل في معركة مع قبيلة الخزاعل .
4. الشيخ ثويني بن عبدالله : وهو من أشهر المشايخ وأقواها ووصلت غزواته الى القصيم في نجد وهو منتصر بأغلب معاركه وقد غزا الاحساء يريد ابن سعود ولكن غدر فيه عبد يقال له طعيس وهومن عبيد بني خالد ضربه بحربة بظهره حين وصولهم الاحساء وقبل بدأ المعركة فانهزم جيشه بعد مقتلة .
5. الشيخ حمود الثامر : وهو شيخ كبير لا يقل شهرة عن عمه الشيخ ثويني وقد نازع عمه الامارة وله الكثير من المعارك من أهمها هي المعركة التي خاضها ضد العثمانيين ومن والاهم وكان سببها هو هروب سعيد باشا من بغداد ملتجئاً بالشيخ حمود وقد طلب الوزير من الشيخ حمود تسليمه سعيد باشا فرفض ذلك لأنه دخيله مما جعل الوزير يقود الجيش لغزو المنتفق وتأديب الشيخ حمود فجرت معركة كبيرة بين المنتفق والجيش العثماني انتهت بانتصار المنتفق وقتل الوزير ودخل الشيخ حمود بغداد واعاد سعيد باشا الى الوزارة .
6. ومن مشايخ السعدون الآخرين عقيل بن محمد الثامر، ماجد بن حمود الثامر، عيسى بن محمدالثامر(الحريق) فهد بن علي الثامر، منصور بن راشد الثامر، ناصر بن راشد الثامر ( الأشقر ) ، فالح بن ناصر الثامر ، سعدون بن منصور الثامر السعدون ( الذى قتل مشايخ البدور وله أحداث كثيرة لا نستطيع حصرها كلها ) ، عجمي بن سعدون بن منصور ، عبدالله الفالح