سعدت كثيراً بنبأ تولي المعلم حسن شحاتة، المدير الفني السابق لمنتخب مصر، تدريب نادي الزمالك خلفاً لحسام حسن نظراً لما يمتلكه المعلم من خبرة كبيرة أرى الزمالك في أشد الحاجة إليها في هذه المرحلة بعد عاصفة التوتر والعصبية التي وضع حسام حسن النادي فيها خلال الشهور الأخيرة والتي انتهت بخسارته للدوري المصري لصالح غريمه الأهلي قبل أمتار قليلة من نهاية المسابقة بعد أن كان المتصدر الوحيد لها لأكثر من 20 مرحلة.
العديد من التقارير التي صدرت عقب إعلان "المعلم" قائداً أعلى لسفينة الزمالك الكروية أشارت إلى رغبته في الاستغناء عن ما يقرب من 12 لاعباً من الزمالك تردد أنهم "أحمد غانم سلطان - محمد يونس - وجيه عبد العظيم - عاشور الأدهم - أحمد الميرغنى - مصطفى حجاب - حجاج شعبان - أحمد فتحى (بوجى) - العراقي عماد محمد - الإيفوارى أبو كونية - الجزائرى محمد عودية"، وهذا حق أصيل لأي مدرب، فأي مدير فني من حقه تجميع التشكيلة التي سوف تساعده على تنفيذ ما يصبو إليه.
ومن البديهي أن يدعم المعلم صفوف الزمالك بصفقات جديدة لتعويض رحيل هذه "الدستة" من اللاعبين إذا رحلوا جميعهم فعلاً.
ما أثار حفيظتي هو الأسماء التي قيل إن شحاتة طلب التعاقد معها، والتي تركزت حول إعادة المدافع هاني سعيد وعصام الحضري للفريق والتعاقد مع حسني عبد ربه وعبد الظاهر السقا بالإضافة إلى أحمد حسن لاعب الأهلي السابق، ونجح الزمالك بالفعل في ضم الصقر إلى صفوفه رسمياً لمدة موسمين في صفقة أراها رابحة تماماً للقلعة البيضاء نظراً للخبرة الكبيرة التي يتمتع بها أنجح المحترفين المصريين حتى الآن، وهو ما سيساعد على استكمال بناء فريق قوي للزمالك، كما أنها صفقة رابحة للاعب أهانه الأهلي بالاستغناء عنه بطريقة غير لائقة في حلقة جديدة من حلقات مسلسل التصرفات الغريبة والغير متوقعة من البرتغالي مانويل جوزيه مدرب الأهلي. وسوف يمثل هذا الانتقال فرصة قوية لأحمد حسن لرد اعتباره أمام الأهلي وجوزيه خاصة إذا سجل في مرمى الأحمر في أول مباراة أو مباراتين تجمع الأهلي بالزمالك وهي الهواية المفضلة لكل لاعب يرحل عن الأهلي في الفترة الأخيرة.
ولكن رغم أن شحاتة رحل عن تدريب منتخب مصر منذ عدة أشهر إلا أن الواضح أنه لم ينجح في الانفصال نفسياً عن منتخب الفراعنة، حيث تشير تلك الأسماء التي ذكرتها إلى أن شحاتة يريد تجميع عدد كبير من لاعبي المنتخب ليبني عليهم فريقاً جديداً للزمالك.
ولو فعل شحاتة ذلك سيكون قد جنى على الأخضر واليابس في فريق الزمالك، حيث سيحوله إلى فريق منتهي الصلاحية كروياً، وسيكون مصيره هو نفس المصير المحتوم لجيل منتخب مصر الذي فاز بكأس الأمم الإفريقية 2006 و2008 و2010 وودع تصفيات أمم إفريقيا 2012 عن جدارة واستحقاق أمام منتخبات جنوب إفريقيا وسيراليون والنيجر حيث جمع الفراعنة نقطتين فقط من 4 مباريات.
شحاتة لديه فرصة عظيمة لرد الجميل لناديه الزمالك وإعادته مرة أخرى إلى منصات التتويج بالبطولات التي غابت شمسها عن النادي الأبيض منذ موسم 2003-2004 حيث كانت أخر بطولة دوري فاز بها الزمالك, ومنذ هذا التاريخ وحتى يومنا هذا لم ينجح الزمالك سوى في الفوز بكأس مصر عام 2008.
وأريد أن أذكر من نسى فقط كيف تولى شحاتة تدريب منتخب مصر، حيت تم تعيينه مساعداً للإيطالي ماركو تارديلي قبل بداية تصفيات كأس العالم 2006 بعد أن نجح في قيادة فريق المقاولون العرب في موسم 2003-2004 الذي كان يلعب في الدرجة الثانية وقتها للفوز بكأس مصر بعد عبور الإسماعيلي في قبل النهائي 5-4 بركلات الترجيح بعد انتهاء المباراة بالتعادل 2-2، ثم هزيمة الأهلي بقيادة جوزيه في المباراة النهائية 2-1، ومن ثم الفوز بكأس السوبر المصري عام 2004 على حساب الزمالك بطل الدوري وقتها 4-2.
هذه النتائج دفعت اتحاد الكرة المصري إلى تعيين شحاتة في الجهاز الفني لتارديلي كعنصر مصري سيكون قادراً على مساعدة المدرب الإيطالي، وبعد أن رحل تارديلي عقب النتائج المخيبة لمصر في الجولات الأولى من تصفيات مونديال 2006 تولى شحاتة مقاليد الأمور في منتخب الفراعنة وحقق كل ما حققه حتى رحيله عن هذا المنصب قبل عدة أشهر.
أخيراً...لا أريد من شحاتة أن ينقل منتحب مصر إلى الزمالك على طريقة "المنتخب هيلاعب الأهلي"، بل اتمنى منه أن يساهم في صناعة منتخباً جديداً لمصر عن طريق الزمالك.
العديد من التقارير التي صدرت عقب إعلان "المعلم" قائداً أعلى لسفينة الزمالك الكروية أشارت إلى رغبته في الاستغناء عن ما يقرب من 12 لاعباً من الزمالك تردد أنهم "أحمد غانم سلطان - محمد يونس - وجيه عبد العظيم - عاشور الأدهم - أحمد الميرغنى - مصطفى حجاب - حجاج شعبان - أحمد فتحى (بوجى) - العراقي عماد محمد - الإيفوارى أبو كونية - الجزائرى محمد عودية"، وهذا حق أصيل لأي مدرب، فأي مدير فني من حقه تجميع التشكيلة التي سوف تساعده على تنفيذ ما يصبو إليه.
ومن البديهي أن يدعم المعلم صفوف الزمالك بصفقات جديدة لتعويض رحيل هذه "الدستة" من اللاعبين إذا رحلوا جميعهم فعلاً.
ما أثار حفيظتي هو الأسماء التي قيل إن شحاتة طلب التعاقد معها، والتي تركزت حول إعادة المدافع هاني سعيد وعصام الحضري للفريق والتعاقد مع حسني عبد ربه وعبد الظاهر السقا بالإضافة إلى أحمد حسن لاعب الأهلي السابق، ونجح الزمالك بالفعل في ضم الصقر إلى صفوفه رسمياً لمدة موسمين في صفقة أراها رابحة تماماً للقلعة البيضاء نظراً للخبرة الكبيرة التي يتمتع بها أنجح المحترفين المصريين حتى الآن، وهو ما سيساعد على استكمال بناء فريق قوي للزمالك، كما أنها صفقة رابحة للاعب أهانه الأهلي بالاستغناء عنه بطريقة غير لائقة في حلقة جديدة من حلقات مسلسل التصرفات الغريبة والغير متوقعة من البرتغالي مانويل جوزيه مدرب الأهلي. وسوف يمثل هذا الانتقال فرصة قوية لأحمد حسن لرد اعتباره أمام الأهلي وجوزيه خاصة إذا سجل في مرمى الأحمر في أول مباراة أو مباراتين تجمع الأهلي بالزمالك وهي الهواية المفضلة لكل لاعب يرحل عن الأهلي في الفترة الأخيرة.
ولكن رغم أن شحاتة رحل عن تدريب منتخب مصر منذ عدة أشهر إلا أن الواضح أنه لم ينجح في الانفصال نفسياً عن منتخب الفراعنة، حيث تشير تلك الأسماء التي ذكرتها إلى أن شحاتة يريد تجميع عدد كبير من لاعبي المنتخب ليبني عليهم فريقاً جديداً للزمالك.
ولو فعل شحاتة ذلك سيكون قد جنى على الأخضر واليابس في فريق الزمالك، حيث سيحوله إلى فريق منتهي الصلاحية كروياً، وسيكون مصيره هو نفس المصير المحتوم لجيل منتخب مصر الذي فاز بكأس الأمم الإفريقية 2006 و2008 و2010 وودع تصفيات أمم إفريقيا 2012 عن جدارة واستحقاق أمام منتخبات جنوب إفريقيا وسيراليون والنيجر حيث جمع الفراعنة نقطتين فقط من 4 مباريات.
شحاتة لديه فرصة عظيمة لرد الجميل لناديه الزمالك وإعادته مرة أخرى إلى منصات التتويج بالبطولات التي غابت شمسها عن النادي الأبيض منذ موسم 2003-2004 حيث كانت أخر بطولة دوري فاز بها الزمالك, ومنذ هذا التاريخ وحتى يومنا هذا لم ينجح الزمالك سوى في الفوز بكأس مصر عام 2008.
وأريد أن أذكر من نسى فقط كيف تولى شحاتة تدريب منتخب مصر، حيت تم تعيينه مساعداً للإيطالي ماركو تارديلي قبل بداية تصفيات كأس العالم 2006 بعد أن نجح في قيادة فريق المقاولون العرب في موسم 2003-2004 الذي كان يلعب في الدرجة الثانية وقتها للفوز بكأس مصر بعد عبور الإسماعيلي في قبل النهائي 5-4 بركلات الترجيح بعد انتهاء المباراة بالتعادل 2-2، ثم هزيمة الأهلي بقيادة جوزيه في المباراة النهائية 2-1، ومن ثم الفوز بكأس السوبر المصري عام 2004 على حساب الزمالك بطل الدوري وقتها 4-2.
هذه النتائج دفعت اتحاد الكرة المصري إلى تعيين شحاتة في الجهاز الفني لتارديلي كعنصر مصري سيكون قادراً على مساعدة المدرب الإيطالي، وبعد أن رحل تارديلي عقب النتائج المخيبة لمصر في الجولات الأولى من تصفيات مونديال 2006 تولى شحاتة مقاليد الأمور في منتخب الفراعنة وحقق كل ما حققه حتى رحيله عن هذا المنصب قبل عدة أشهر.
أخيراً...لا أريد من شحاتة أن ينقل منتحب مصر إلى الزمالك على طريقة "المنتخب هيلاعب الأهلي"، بل اتمنى منه أن يساهم في صناعة منتخباً جديداً لمصر عن طريق الزمالك.