التجنيس ليس سابقة قطرية
مساحة جديدة خصصتها قناة دبي الرياضية هذا الأسبوع لتقييم التجربة الجديدة التي تعيشها كرة القدم القطرية‚
كانت أسئلة كثيرة مطروحة على مدار نحو الساعة وكان على الطرف الآخر عبر الاقمار الاصطناعية مباشرة من العاصمة الدوحة أمين السر المساعد بالاتحاد القطري لكرة القدم السيد ماجد الخليفي‚
في محاولة لتقييم أداء النجوم العالميين المحترفين في قطر أكد السيد ماجد الخليفي ان ثمار دوري النجوم بدأت تقطف وأن الموسم الجديد بات يقدم العديد من اللقاءات القوية والغزيرة بالأهداف مضيفا ان تزايد عدد الحضور الجماهيري في الملاعب يؤكد هذا النجاح ويحقق أحد أهم أهداف التجربة الجديدة والمتمثلة في القضاء على ظاهرة عزوف المشجعين عن لقاءات الدوري‚
أمين السر المساعد بالاتحاد القطري لكرة القدم رفض في سياق آخر تقييم تجربة دوري النجوم مشيرا إلى أن الحكم بشكل قاطع أمر سابق لأوانه لقصر الفترة التي مرت من عمر الموسم الكروي‚
على الجانب الآخر كان ملف التجنيس حاضرا في المساحة التليفزيونية على شاشة دبي الرياضية‚‚ ماجد الخليفي شدد على أن الخطوة القطرية لتجنيس ثلاثة لاعبين برازيليين يتقدمهم هداف الدوري الألماني اللاعب ايلتون ليست سابقة في عالم الرياضة‚‚ فمنتخبات كثيرة اعتمدت سياسة التجنيس واستفادت من خبرة عدد من اللاعبين الاجانب‚
وأضاف أمين السر المساعد باتحاد الامارات لكرة القدم ان ما يثار في الاوساط الرياضية والإعلامية العربية والدولية أمر مبالغ بعض الشيء وان البرازيلي ايلتون وفي حال حصوله على الجنسية القطرية لن يكون اللاعب الأول والأخير الذي يلعب لبلد غير بلده الأم‚
الخليفي أشار إلى أن استقدام خيرة اللاعبين العالميين للاحتراف في الدوري القطري وتجنيس لاعبين آخرين يمثلان جزءا من سياسة كروية قطرية مدروسة تهدف بالأساس لتطوير كرة القدم تماما كما حدث مع اليابان وقبلها الولايات المتحدة الأميركية‚
ولفت الخليفي الاهتمام إلى جهود مبذولة حاليا لإنشاء أكاديميات متخصصة في كرة القدم تعنى بالأجيال الجديدة على غرار الأكاديميات المتوافرة في انجلترا وفرنسا وهولندا‚
وأوضح الخليفي أن قطر تؤسس لعهد كروي جديد وان هدف التأهل إلى نهائيات كأس العالم ألمانيا 2006 يعد أحد الاهداف وليس كلها في إشارة إلى أن صناع القرار الرياضي في الدوحة يعملون من أجل ان تكون كرة القدم القطرية رائدة عربيا وآسيويا وعالميا‚
أمين السر المساعد باتحاد قطر لكرة القدم اعترف بأن نجاح السياسة الجديدة يحتاج لبعض الوقت ويحتاج كذلك لجهد من ممارسي كرة القدم في الدوحة حتى يستفيدوا من خبرة النجوم القادمة من أشهر أندية أوروبا ويستفيدوا أيضا من الامكانات الكبيرة التي توفرها الدولة لتكون قطر رقما مهما في المعادلة الكروية الدولية‚