الدكتور محمد جاسم المشهداني عقل عراقي وكفاءة لم تغترب بعد !!
ماجد عبد الرحيم الجامعي
اتفقت تعريفات علماء النفس على ان للابداع مفهوما واسعا وشاملا عميقا وقد عد هذا الابداع حالة متميزة من النشاط الانساني يترتب عليها انتاج جديد يتميز بالجدة والاصالة .. حتى صار من المتفق عليه ايضا والى حد كبير الان بين المفكرين ان الفروق بين الامم المتقدمة والامم المتخلفة او النامية هي فروق في مدى امتلاك هذه الامم او عدم امتلاكها للعقول المبدعة .. ولعل في اجمال القاصي والداني والقدماء والمحدثين من الاوساط الثقافية والادبية شهادات لا تقبل اللبس او التبديل على ان ارض العراق كانت وستبقى ولودة معطاء.. انجبت وتنجب في كل يوم العلماء والادباء والفنانين والفقهاء الاعلام ..
ومن بين هؤلاء المتوشحين بقيم العطاء والاباء والصبر كان ابن الرافدين الباحث والاستاذ الدكتور محمد جاسم حمادي المشهداني الذي تسنم باستحقاق زمام قيادة الامانة العامة لاتحاد المؤرخين العرب التابع لجامعة الدول العربية في بغداد وترأس بجدراة الهيئة العلمية لمعهد التاريخ العربي والتراث العلمي للدراسات العليا بالاضافة الى رئاسة هيئة الانساب العربية في اتحاد المؤرخين العرب وايا تحمل المسؤولية امينا عاما للمجمع العلمي ولهذه الشخصية المتميزة مؤلفات رصينة اتحف بها المكتبات العراقية والعربية منها: عن الاسرة الاموية في انساب الاشراف والشهيد في منظور عربي اسلامي والانساب العربية ودورها في تدوين تاريخ الامة الصبر في التاريخ والتراث العربي .. وله الكثير الكثير من الكتب والتحقيقات والمؤلفات والمحاضرات المفيدة والقيمة ويمتلك هذا الكاتب المثابر حسا لغويا وادبيا مصقولا عمل على ترجمته بكتابات حملت صورة ادبية ممتعة ولم يستكن فقد قدم ابحاثه ودراساته بالرغم من المعرقلات والكوابح التي وضعت في مكونات طموحه الكبير وبالرغم من معاناته من مرض ارتفاع ضغط العين ليصح وصفنا له بكونه (نبات اس) دائم النظارة على عكس الورد الذي سرعان ما يأتيه الذبول ..
ماجد عبد الرحيم الجامعي
اتفقت تعريفات علماء النفس على ان للابداع مفهوما واسعا وشاملا عميقا وقد عد هذا الابداع حالة متميزة من النشاط الانساني يترتب عليها انتاج جديد يتميز بالجدة والاصالة .. حتى صار من المتفق عليه ايضا والى حد كبير الان بين المفكرين ان الفروق بين الامم المتقدمة والامم المتخلفة او النامية هي فروق في مدى امتلاك هذه الامم او عدم امتلاكها للعقول المبدعة .. ولعل في اجمال القاصي والداني والقدماء والمحدثين من الاوساط الثقافية والادبية شهادات لا تقبل اللبس او التبديل على ان ارض العراق كانت وستبقى ولودة معطاء.. انجبت وتنجب في كل يوم العلماء والادباء والفنانين والفقهاء الاعلام ..
ومن بين هؤلاء المتوشحين بقيم العطاء والاباء والصبر كان ابن الرافدين الباحث والاستاذ الدكتور محمد جاسم حمادي المشهداني الذي تسنم باستحقاق زمام قيادة الامانة العامة لاتحاد المؤرخين العرب التابع لجامعة الدول العربية في بغداد وترأس بجدراة الهيئة العلمية لمعهد التاريخ العربي والتراث العلمي للدراسات العليا بالاضافة الى رئاسة هيئة الانساب العربية في اتحاد المؤرخين العرب وايا تحمل المسؤولية امينا عاما للمجمع العلمي ولهذه الشخصية المتميزة مؤلفات رصينة اتحف بها المكتبات العراقية والعربية منها: عن الاسرة الاموية في انساب الاشراف والشهيد في منظور عربي اسلامي والانساب العربية ودورها في تدوين تاريخ الامة الصبر في التاريخ والتراث العربي .. وله الكثير الكثير من الكتب والتحقيقات والمؤلفات والمحاضرات المفيدة والقيمة ويمتلك هذا الكاتب المثابر حسا لغويا وادبيا مصقولا عمل على ترجمته بكتابات حملت صورة ادبية ممتعة ولم يستكن فقد قدم ابحاثه ودراساته بالرغم من المعرقلات والكوابح التي وضعت في مكونات طموحه الكبير وبالرغم من معاناته من مرض ارتفاع ضغط العين ليصح وصفنا له بكونه (نبات اس) دائم النظارة على عكس الورد الذي سرعان ما يأتيه الذبول ..