الحزب الديمقراطي الكرستاني هو حزب علماني ليبرالي [1] وأحد الأحزاب الكردية الرئيسية في العراق ومؤسس الحزب هو الزعيم الراحل مصطفى البارزاني الذي لقب بهذا اللقب نسبة إلى منطقة بارزان في شمال العراق والتي كانت مسقط راس مصطفى البارزاني. خلف مصطفى البارزاني في رئاسة الحزب عام 1979 نجله مسعود بارزاني الذي يترأس الحزب وإقليم كوردستان حاليا.
يتألف هيكل نظام الحزب من أربعة هيئات رئيسية وهي الرئيس ونائب الرئيس واللجنة المركزية والمكتب السياسي وللحزب 23 فرعا في أنحاء مختلفة من شمال العراق وإيران وأمريكا وأوروبا التي تقع مقرها في لندن.
كان الحزب منذ نشوئه عام 1946 إلى التسعينيات يدعوا إلى الحكم الذاتي لأكراد العراق ولكنه ومنذ اواسط التسعينيات بدأ ينحو منحى اخر حيث بدأ بالمطالبة بدولة مستقلة لأكراد العراق ولكنه رضي بالفيديرالية كحل مؤقت بناء على اقتراح أمريكي لحين تهيئة الأرضية المناسبة لاقامة الدولة الكردية المنشودة.
تأسس الحزب على يد مصطفى البارزاني في 16 أغسطس 1946 على اراضي جمهورية مهاباد في كوردستان إيران حيث تشكلت هذه الجمهورية التي دامت 6 أشهر بدعم سوفييتي أثناء تواجدهم في إيران عقب الحرب العالمية الثانية. خدم البارزاني كرئيس لأركان الجيش في جمهورية مهاباد ولكن تم القضاء على هذه الجمهورية من قبل الحكومة الأيرانية بعد انسحاب القوات السوفيتية من الاراضي الإيرانية ولجا البارزاني إلى الاتحاد السوفييتي وبقي فيه إلى ان استدعاه الزعيم العراقي عبد الكريم قاسم بعد اطاحته بالحكم الملكي في العراق وبدأت مناقشات حول إعطاء الكرد بعض الحقوق القومية ولكن هذه المحادثات فشلت لان الاحزاب القوميه العربيه مثل حزب البعث اعاقت اي حل للقضيه الكورديه والمتمثلة بإنشاء دويلة داخل العراق تسمى بكوردستان وتخلى عبد الكريم قاسم عن تعهداته تجاه مطالبة الاكراد بأنشاء وطن قومي لهم وبدأ صراع مسلح حيث قام عبد الكريم قاسم بحملة عسكرية على معاقل الحزب الديمقراطي الكوردستاني عام 1961. استمر الصراع المسلح بصورة متفاوتة حتى عام 1970 حيث حصلت هدنة مؤقتة وشارك البارزاني في إتفاقية الحكم الذاتي للأكراد عام 1970 ولكن فشلت هذه المحادثات أيضا وبدأ الصراع المسلح مرة أخرى عام 1974 قامت الحكومة العراقية بقطع هذا الدعم بابرام اتفاقية الجزائر مما أدى إلى انهيار كامل في الحركة الكوردية وانتهى المطاف بالبارزاني إلى الولايات المتحدة الأمريكية حيث توفي فيها عام 1979 في مستشفى جورج واشنطن.
كان للحزب دور ضئيل على الساحة السياسية العراقية من مرحلة ما بعد انهيار 1975 إلى حرب الخليج عام 1991 ولكن بعد حرب الخليج الثانية اغتم الأكراد فرصة إعلان التحالف الغربي عن منطقة حظر الطيران والتي أصبحت ملاذاً للأكراد فقام الحزب بالمشاركة في الأنتخابات التي نضمت في كوردستان العراق حيث حاز الحزب على 51% من اصوات الناخبين في الانتخابات التشريعية وتشكلت في عام 1992 حكومة مشتركة للحزب الديمقراطي الكوردستاني مع الاتحاد الوطني الكردستاني لإدارة إقليم كردستان في شمال العراق.
بدآ التوتر يظهر على علاقة الحزبين بسبب تدخلات دول الجوار والنظام في بغداد لافشال اي تحرر للاكراد مما أدى إلى مواجهة عسكرية في عام 1994 إلى ان عقد الحزبان اتفاقية سلام في واشنطن في عام 1998 بوساطة أمريكية.
[عدل]الحزب الديمقراطي الكردستاني بعد سقوط بغداد في ابريل 2003
بعد الاجتياح الأمريكي للعراق في مارس 2003، طوى الحزب الديمقراطي الكوردستاني خلافاته مع الاتحاد الوطني الكوردستاني كلياً ليشكلا زعامة مشتركة تطالب بالحقوق القومية للكورد وشارك الحزب في جميع التغيرات التي طرأت على الساحة العراقية ابتداءا من مجلس الحكم في العراق والحكومة العراقية المؤقتة والحكومة العراقية الانتقالية إلى مشاركتها في الأنتخابات العراقية.
يتألف هيكل نظام الحزب من أربعة هيئات رئيسية وهي الرئيس ونائب الرئيس واللجنة المركزية والمكتب السياسي وللحزب 23 فرعا في أنحاء مختلفة من شمال العراق وإيران وأمريكا وأوروبا التي تقع مقرها في لندن.
كان الحزب منذ نشوئه عام 1946 إلى التسعينيات يدعوا إلى الحكم الذاتي لأكراد العراق ولكنه ومنذ اواسط التسعينيات بدأ ينحو منحى اخر حيث بدأ بالمطالبة بدولة مستقلة لأكراد العراق ولكنه رضي بالفيديرالية كحل مؤقت بناء على اقتراح أمريكي لحين تهيئة الأرضية المناسبة لاقامة الدولة الكردية المنشودة.
تأسس الحزب على يد مصطفى البارزاني في 16 أغسطس 1946 على اراضي جمهورية مهاباد في كوردستان إيران حيث تشكلت هذه الجمهورية التي دامت 6 أشهر بدعم سوفييتي أثناء تواجدهم في إيران عقب الحرب العالمية الثانية. خدم البارزاني كرئيس لأركان الجيش في جمهورية مهاباد ولكن تم القضاء على هذه الجمهورية من قبل الحكومة الأيرانية بعد انسحاب القوات السوفيتية من الاراضي الإيرانية ولجا البارزاني إلى الاتحاد السوفييتي وبقي فيه إلى ان استدعاه الزعيم العراقي عبد الكريم قاسم بعد اطاحته بالحكم الملكي في العراق وبدأت مناقشات حول إعطاء الكرد بعض الحقوق القومية ولكن هذه المحادثات فشلت لان الاحزاب القوميه العربيه مثل حزب البعث اعاقت اي حل للقضيه الكورديه والمتمثلة بإنشاء دويلة داخل العراق تسمى بكوردستان وتخلى عبد الكريم قاسم عن تعهداته تجاه مطالبة الاكراد بأنشاء وطن قومي لهم وبدأ صراع مسلح حيث قام عبد الكريم قاسم بحملة عسكرية على معاقل الحزب الديمقراطي الكوردستاني عام 1961. استمر الصراع المسلح بصورة متفاوتة حتى عام 1970 حيث حصلت هدنة مؤقتة وشارك البارزاني في إتفاقية الحكم الذاتي للأكراد عام 1970 ولكن فشلت هذه المحادثات أيضا وبدأ الصراع المسلح مرة أخرى عام 1974 قامت الحكومة العراقية بقطع هذا الدعم بابرام اتفاقية الجزائر مما أدى إلى انهيار كامل في الحركة الكوردية وانتهى المطاف بالبارزاني إلى الولايات المتحدة الأمريكية حيث توفي فيها عام 1979 في مستشفى جورج واشنطن.
كان للحزب دور ضئيل على الساحة السياسية العراقية من مرحلة ما بعد انهيار 1975 إلى حرب الخليج عام 1991 ولكن بعد حرب الخليج الثانية اغتم الأكراد فرصة إعلان التحالف الغربي عن منطقة حظر الطيران والتي أصبحت ملاذاً للأكراد فقام الحزب بالمشاركة في الأنتخابات التي نضمت في كوردستان العراق حيث حاز الحزب على 51% من اصوات الناخبين في الانتخابات التشريعية وتشكلت في عام 1992 حكومة مشتركة للحزب الديمقراطي الكوردستاني مع الاتحاد الوطني الكردستاني لإدارة إقليم كردستان في شمال العراق.
بدآ التوتر يظهر على علاقة الحزبين بسبب تدخلات دول الجوار والنظام في بغداد لافشال اي تحرر للاكراد مما أدى إلى مواجهة عسكرية في عام 1994 إلى ان عقد الحزبان اتفاقية سلام في واشنطن في عام 1998 بوساطة أمريكية.
[عدل]الحزب الديمقراطي الكردستاني بعد سقوط بغداد في ابريل 2003
بعد الاجتياح الأمريكي للعراق في مارس 2003، طوى الحزب الديمقراطي الكوردستاني خلافاته مع الاتحاد الوطني الكوردستاني كلياً ليشكلا زعامة مشتركة تطالب بالحقوق القومية للكورد وشارك الحزب في جميع التغيرات التي طرأت على الساحة العراقية ابتداءا من مجلس الحكم في العراق والحكومة العراقية المؤقتة والحكومة العراقية الانتقالية إلى مشاركتها في الأنتخابات العراقية.