نوري المالكي
نوري المالكي
رئيس وزراء العراق
في المنصب 20 مايو 2006 - حتى الآن
سبقه إبراهيم الجعفري
تاريخ الميلاد 20 يونيو 1950 (العمر 61)
مكان الميلاد طويريج، العراق
اسم الولادة نوري كامل محمد حسن علي المالكي
نوري المالكي (20 يونيو 1950 -)، رئيس وزراء العراق منذ عام 2006.
1 عن حياته
1.1 في حزب الدعوة
1.2 العودة إلى العراق
2 رئاسة الوزراء
3 ما بعد انتخابات 2010
4 أسرته
5 المراجع
[عدل]عن حياته
حاصل على شهادة البكالوريوس من كلية أصول الدين في بغداد[1][2]، وشهادة الماجستير في اللغة العربية[1] من جامعة صلاح الدين في أربيل[2]. غادر العراق عام 1979 بعد صدور حكم بإعدامه[2] ولجأ إلى سوريا التي بقى بها حتى عام 1982[2]، ثم انتقل إلى إيران[2]، إلا إنه عاد إلى سوريا بعد ذلك انقسام حزب الدعوة إلى جناحين أحدهما مؤيد لإيران والآخر رفض الانضمام إلى الجيش الإيراني ومقاتلة الجيش العراقي خلال الحرب العراقية الإيرانية[1]، وبقي في سوريا حتى الغزو الأمريكي للعراق[2].
[عدل]في حزب الدعوة
إنضم إلى حزب الدعوة الإسلامية في عام 1970[2]، وأصبح عضوًا في قيادة الحزب ومسؤولًا عن تنظيمات الداخل طيلة فترة تواجده في المنفى[2]، وتولى مسؤولية الإشراف على "صحيفة الموقف" المعارضة والتي كانت تصدر من دمشق[2]، صدر له كتاب بعنوان "محمد حسن أبو المحاسن حياته وشعره"، وكتب العديد من المقالات في المجالين السياسي والفكري[2]، كما تولى رئاسة "مكتب الجهاد" الذي كان مسؤولًا عن تنسيق الأنشطة داخل العراق. وكان رئيسًا للهيئة المشرفة على مؤتمر المعارضة العراقية في بيروت عام 1990، كما كان عضوًا فاعلًا في جميع مؤتمرات المعارضة العراقية التي عقدت في شمال العراق وفي خارجه[2].
[عدل]العودة إلى العراق
بعد إسقاط نظام صدام حسين في 9 أبريل من عام 2003[1][2] عاد إلى العراق بعد هجرة دامت ربع قرن[2]. واختير كعضو مناوب في مجلس الحكم العراقي[2] الذي أسس من قبل سلطة الائتلاف المؤقتة برئاسة بول بريمر، كما شغل منصب نائب رئيس المجلس الوطني المؤقت[2]، وأسهم في تأسيس كتلة الائتلاف العراقي الموحد والذي كان الناطق الرسمي باسمها[2]، وهي التي رشحته لتولي مسؤولية رئاسة لجنة الأمن والدفاع في الجمعية الوطنية[2]. وشارك في لجنة صياغة الدستور العراقي الذي كان عضوًا فيها[1][2].
[عدل]رئاسة الوزراء
رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي يصافح الرئيس الأمريكي باراك أوباما في بغداد
أنتخب لتشكيل أول حكومة عراقية دائمة منتخبة في شهر مايو من عام 2006[2] وذلك بعد أن تخلى رئيس حزب الدعوة الإسلامية رئيس الحكومة إبراهيم الجعفري عن ترشيحه للمنصب بعد معارضة شديدة من الكتل السنية والكردية له[1]. وكان الوضع الأمني في بداية ولايته قد أصبح أكثر سوء، حيث بدأت عمليات الخطف والتهجير والقتل الطائفي. فأطلق في عام 2007 خطة لفرض القانون، وكان من بين أعمال هذه الخطة عملية صولة الفرسان على ميليشيا جيش المهدي في البصرة والناصرية وبغداد وبعض المحافظات التي كانت شبه خاضعة لسيطرة الجماعات المسلحة، وعمليات أم الربيعين في الموصل وذلك لتفكيك تنظيم القاعدة[3]، بالإضافة إلى عدة عمليات عسكرية في المناطق الساخنة. كما إنه وقع على إعدام الرئيس الأسبق صدام حسين الذي صدر من محكمة عراقية، وقام بتنفيذ الحكم بسرعة.
وعلى الصعيد الدولي، وجه من خلال خطابات وزيارات عدة رسالة سلام وتعاون إلى دول العالم ومنها دول الجوار التي تحولت حدودها مع العراق إلى نقاط توتر. ونال خلال زياراته لدول العالم دعمًا ومؤازرة لمبادرة المصالحة الوطنية، ولرغبة العراق الجديد في طي صفحة الماضي وتأسيس علاقات قائمة على الاحترام المتبادل وعدم التدخل بالشؤون الداخلية. كما تم في نهاية عام 2008 توقيع اتفاقية مع الولايات المتحدة وذلك لتنظيم عملية انسحاب القوات الأمريكية منه.
[عدل]ما بعد انتخابات 2010
مقال تفصيلي :انتخابات مجلس النواب العراقي 2010
تأخر ائتلاف دولة القانون الذي يتزعمه عن القائمة العراقية بمقعدين، حيث حصلت قائمته على 89 مقعد في مجلس النواب، بينما حصلت العراقية على 91 مقعد. وعلى الرغم من إنه صرح في يوم الانتخابات بأنه عازم على تسليم السلطة بشكل سلمي، كما أن عمليات تزوير ليست مؤثرة في النتيجة بشكل كبير. لكنه تراجع عن تصريحاته بعد إعلان النتائج وتاخره بمقعدين، وسعى إلى عملية إعادة العد والفرز وهو ما تم، إلا إنه تم تأكيد النتيجة. وبعد 8 أشهر من إجراء الانتخابات استطاع الفوز بمنصب رئيس الوزراء لفترة رئاسية جديدة وذلك بعد حل المشاكل العالقة ومنها تأسيس المجلس الوطني للسياسات الاستراتيجية على أن توكل رئاسته لرئيس القائمة العراقية إياد علاوي[4]. وكلف رسميًا بتشكيل الحكومة في 25 نوفمبر 2010 وذلك قبل قبل يوم من انتهاء المهلة الدستورية الممنوحة لرئيس الجمهورية جلال طالباني لتكليف من يتولى رئاسة الوزراء[5]، وإعتبر هذا التأخير بالتكليف الرسمي بهدف منحه أكبر وقت ممكن للتفاوض حول تشكيلة الحكومة وتوزيع المناصب الوزارية خلال مدة ثلاثين يومًا[5].
[عدل]أسرته
متزوج وله أربع بنات وولد واحد.[2]
[عدل]المراجع
^ أ ب ت ث ج ح من هو نوري كامل المالكي؟، بي بي سي العربية، دخل في 13 أكتوبر 2010
^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف السيرة الذاتية لرئيس الوزراء السيد نوري كامل المالكي، موقع نوري المالكي، دخل في 13 أكتوبر 2010
^ الداخلية العراقية: "أم الربيعين" فككت تنظيم "القاعدة" في نينوى، العربية نت، دخل في 13 أكتوبر 2010
^ انتخاب طالباني رئيسا للعراق لولاية ثانية، بي بي سي العربية، دخل في 24 نوفمبر 2010
^ أ ب طالباني يُكلف المالكي رسمياً بتشكيل الحكومة العراقية الجديدة، العربية نت، دخل في 25 نوفمبر
نوري المالكي
رئيس وزراء العراق
في المنصب 20 مايو 2006 - حتى الآن
سبقه إبراهيم الجعفري
تاريخ الميلاد 20 يونيو 1950 (العمر 61)
مكان الميلاد طويريج، العراق
اسم الولادة نوري كامل محمد حسن علي المالكي
نوري المالكي (20 يونيو 1950 -)، رئيس وزراء العراق منذ عام 2006.
1 عن حياته
1.1 في حزب الدعوة
1.2 العودة إلى العراق
2 رئاسة الوزراء
3 ما بعد انتخابات 2010
4 أسرته
5 المراجع
[عدل]عن حياته
حاصل على شهادة البكالوريوس من كلية أصول الدين في بغداد[1][2]، وشهادة الماجستير في اللغة العربية[1] من جامعة صلاح الدين في أربيل[2]. غادر العراق عام 1979 بعد صدور حكم بإعدامه[2] ولجأ إلى سوريا التي بقى بها حتى عام 1982[2]، ثم انتقل إلى إيران[2]، إلا إنه عاد إلى سوريا بعد ذلك انقسام حزب الدعوة إلى جناحين أحدهما مؤيد لإيران والآخر رفض الانضمام إلى الجيش الإيراني ومقاتلة الجيش العراقي خلال الحرب العراقية الإيرانية[1]، وبقي في سوريا حتى الغزو الأمريكي للعراق[2].
[عدل]في حزب الدعوة
إنضم إلى حزب الدعوة الإسلامية في عام 1970[2]، وأصبح عضوًا في قيادة الحزب ومسؤولًا عن تنظيمات الداخل طيلة فترة تواجده في المنفى[2]، وتولى مسؤولية الإشراف على "صحيفة الموقف" المعارضة والتي كانت تصدر من دمشق[2]، صدر له كتاب بعنوان "محمد حسن أبو المحاسن حياته وشعره"، وكتب العديد من المقالات في المجالين السياسي والفكري[2]، كما تولى رئاسة "مكتب الجهاد" الذي كان مسؤولًا عن تنسيق الأنشطة داخل العراق. وكان رئيسًا للهيئة المشرفة على مؤتمر المعارضة العراقية في بيروت عام 1990، كما كان عضوًا فاعلًا في جميع مؤتمرات المعارضة العراقية التي عقدت في شمال العراق وفي خارجه[2].
[عدل]العودة إلى العراق
بعد إسقاط نظام صدام حسين في 9 أبريل من عام 2003[1][2] عاد إلى العراق بعد هجرة دامت ربع قرن[2]. واختير كعضو مناوب في مجلس الحكم العراقي[2] الذي أسس من قبل سلطة الائتلاف المؤقتة برئاسة بول بريمر، كما شغل منصب نائب رئيس المجلس الوطني المؤقت[2]، وأسهم في تأسيس كتلة الائتلاف العراقي الموحد والذي كان الناطق الرسمي باسمها[2]، وهي التي رشحته لتولي مسؤولية رئاسة لجنة الأمن والدفاع في الجمعية الوطنية[2]. وشارك في لجنة صياغة الدستور العراقي الذي كان عضوًا فيها[1][2].
[عدل]رئاسة الوزراء
رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي يصافح الرئيس الأمريكي باراك أوباما في بغداد
أنتخب لتشكيل أول حكومة عراقية دائمة منتخبة في شهر مايو من عام 2006[2] وذلك بعد أن تخلى رئيس حزب الدعوة الإسلامية رئيس الحكومة إبراهيم الجعفري عن ترشيحه للمنصب بعد معارضة شديدة من الكتل السنية والكردية له[1]. وكان الوضع الأمني في بداية ولايته قد أصبح أكثر سوء، حيث بدأت عمليات الخطف والتهجير والقتل الطائفي. فأطلق في عام 2007 خطة لفرض القانون، وكان من بين أعمال هذه الخطة عملية صولة الفرسان على ميليشيا جيش المهدي في البصرة والناصرية وبغداد وبعض المحافظات التي كانت شبه خاضعة لسيطرة الجماعات المسلحة، وعمليات أم الربيعين في الموصل وذلك لتفكيك تنظيم القاعدة[3]، بالإضافة إلى عدة عمليات عسكرية في المناطق الساخنة. كما إنه وقع على إعدام الرئيس الأسبق صدام حسين الذي صدر من محكمة عراقية، وقام بتنفيذ الحكم بسرعة.
وعلى الصعيد الدولي، وجه من خلال خطابات وزيارات عدة رسالة سلام وتعاون إلى دول العالم ومنها دول الجوار التي تحولت حدودها مع العراق إلى نقاط توتر. ونال خلال زياراته لدول العالم دعمًا ومؤازرة لمبادرة المصالحة الوطنية، ولرغبة العراق الجديد في طي صفحة الماضي وتأسيس علاقات قائمة على الاحترام المتبادل وعدم التدخل بالشؤون الداخلية. كما تم في نهاية عام 2008 توقيع اتفاقية مع الولايات المتحدة وذلك لتنظيم عملية انسحاب القوات الأمريكية منه.
[عدل]ما بعد انتخابات 2010
مقال تفصيلي :انتخابات مجلس النواب العراقي 2010
تأخر ائتلاف دولة القانون الذي يتزعمه عن القائمة العراقية بمقعدين، حيث حصلت قائمته على 89 مقعد في مجلس النواب، بينما حصلت العراقية على 91 مقعد. وعلى الرغم من إنه صرح في يوم الانتخابات بأنه عازم على تسليم السلطة بشكل سلمي، كما أن عمليات تزوير ليست مؤثرة في النتيجة بشكل كبير. لكنه تراجع عن تصريحاته بعد إعلان النتائج وتاخره بمقعدين، وسعى إلى عملية إعادة العد والفرز وهو ما تم، إلا إنه تم تأكيد النتيجة. وبعد 8 أشهر من إجراء الانتخابات استطاع الفوز بمنصب رئيس الوزراء لفترة رئاسية جديدة وذلك بعد حل المشاكل العالقة ومنها تأسيس المجلس الوطني للسياسات الاستراتيجية على أن توكل رئاسته لرئيس القائمة العراقية إياد علاوي[4]. وكلف رسميًا بتشكيل الحكومة في 25 نوفمبر 2010 وذلك قبل قبل يوم من انتهاء المهلة الدستورية الممنوحة لرئيس الجمهورية جلال طالباني لتكليف من يتولى رئاسة الوزراء[5]، وإعتبر هذا التأخير بالتكليف الرسمي بهدف منحه أكبر وقت ممكن للتفاوض حول تشكيلة الحكومة وتوزيع المناصب الوزارية خلال مدة ثلاثين يومًا[5].
[عدل]أسرته
متزوج وله أربع بنات وولد واحد.[2]
[عدل]المراجع
^ أ ب ت ث ج ح من هو نوري كامل المالكي؟، بي بي سي العربية، دخل في 13 أكتوبر 2010
^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ ر ز س ش ص ض ط ظ ع غ ف السيرة الذاتية لرئيس الوزراء السيد نوري كامل المالكي، موقع نوري المالكي، دخل في 13 أكتوبر 2010
^ الداخلية العراقية: "أم الربيعين" فككت تنظيم "القاعدة" في نينوى، العربية نت، دخل في 13 أكتوبر 2010
^ انتخاب طالباني رئيسا للعراق لولاية ثانية، بي بي سي العربية، دخل في 24 نوفمبر 2010
^ أ ب طالباني يُكلف المالكي رسمياً بتشكيل الحكومة العراقية الجديدة، العربية نت، دخل في 25 نوفمبر