ديار القبيلة
- الهجرة : " كانت قبيلة الجبور فيما مضى تقيم في مكان في اليمن يقال له زبيد العذية ، وهي زبدة ارض اليمن ذات سهول خصبة وتربة سمراء – حيث أصبحت زبيد نسبة لبعض قبائل اليمن – وبعد ردح من الزمن توجهوا إلى جزيرة العرب إلى نجد مرورا بوادي الدواسر ثم إلى الاحساء قطيف وعُمان والبحرين وقطر واليمن وشمال لبنان وتونس ( هاجروا إليها مع الهلالين ) وتركيا ثم اللد والرمل بفلسطين والأردن وكذلك رفح فيما بين مصر وفلسطين ( هاجرو إليها مع الهلالين ) ، أسسوا دولة لهم في الاحساء ، وبعد جفاف الأرض ومناوشات بينهم وبين بني تميم توسعوا على إثرها إلى شرق الخليج العربي والمناطق الجنوبية من العراق ( الديوانية والحلة ) .
أما بالنسبة إلى القسم الأخر والذي اتجه إلى المنطقة الشمالية إلى تيماء قرب المدينة المنورة حيث حفروا بئرا في تيماء ومازال قائما ويدعى بئر ( هداج ) وكذلك تعرضوا إلى منازعات ومناوشات بينهم وبين قبائل أخرى وذلك لضيق المراعي والجفاف ، فتوسعوا باتجاه بلاد الشام وذلك اثر موقعة ( المرأ ) بينهم وبين قبيلة ( جيس ) حين تم الأخذ بثأر جبرين شقيق السلطان جبر حيث اكتشفوا خصوبة الأرض واتساع المراعي وتدفق المياه .
واستوطن قسم منهم على ضفاف الفرات ومنهم جموع كبيرة استوطنت العراق .
واستقرت قبيلة الجبور فترة من الزمن على ضفة الفرات اليمنى من تل رمانه حتى البصيرة .
وبينما كانوا يقيمون هناك فاجأتهم عشيرة ( العكيدات ) فجاورتهم واحسنوا جيرتهم لكونهم يعودون إلى جد واحد ( زبيد ) وحينما ضاقت الضفة اليمنى بقطعان الجبور وجيرانهم ( العكيدات ) رأى أفراد قبيلة الجبور أن الضفة اليسرى للفرات كثيرة العشب وحسنة المرعى ولم تصل إليها قطعان القبائل الأخرى ، فعبروا إليها واستقروا في جبل العرسي تجاه البو كمال وهكذا تبعتهم بعد فترة من الزمن قبيلة العكيدات حيث حلت على قبيلة العكيدات في الضفة اليمنى قبيلة شمر والتجأ العكيدات إلى الجبور في الضفة اليسرى بيد أن ازدياد العدد من قبيلة الجبور وضيق المراعي في الضفة اليسرى أدى إلى انتشار قبيلة الجبور وتوسعها متوجهة إلى العراق نحو بغداد وكربلاء والموصل وكركوك واصبحوا فيما بعد جموعا كبيرة ، تعادل أضعاف مابقي منهم في سوريا ، وقسم منهم توجهوا إلى ضفاف نهر الخابور حين حصل خلاف بين قبيلتي الجبور والعكيدات عام 1802 م ونظرا لضيق المراعي وازدياد عدد القبيلتين أيضا وذلك حين كان يرأس قبيلة الجبور محمد أمين الملحم ، ويرأس قبيلة العكيدات هفل العبدالله ، وبقي هذا الخلاف بين العمومة حتى عام 1867 م حين وطدت الدولة العثمانية الأمن في المنطقة وشكلت لواء دير الزور ومع ذلك بقي قسم من الجبور في دير الزور أما القسم الأخر استوطن في مجرى الخابور الأوسط على الضفتين اليمنى واليسرى " .
والجدير بالذكر أن حدود قبيلة الجبور في الجزيرة السورية تمتد من تل حسين وتل الشيخ حمد شمال الصور منتهى حدود قبيلة العكيدات إلى أعالي الخابور شمال غربي الحسكه مبتدأ حدود قبيلة البكارة ويتواجدون أيضا على ضفتي نهر الجغجغ من روافد الخابور وتمتد القبيلة أيضا في شمال الجزيرة السورية حتى تلول محمد أمين بالقرب من مدينة القامشلي أي حدود قبيلة طي وشمر ومن الشرق حتى الحدود السورية العراقية ناهيك عن تواجد بعض أفخاذ الجبور في بعض ضواحي ومدن الجمهورية العربية السورية مثل حلب والرقة ودير الزور وغيرها .
مساكن الجبور في العراق : اتخذت عشائر الجبور أماكن شتى في العراق وتوزعت في عدة مناطق منها ( نينوى – صلاح الدين – بابل – بغداد – القادسية – ديالى – التأميم – النجف – البصرة – ذي قار – الانبار – كربلاء ) ونستطيع القول أن قبيلة الجبور منتشرين بكافة أنحاء العراق من الشمال إلى الجنوب ومن الشرق إلى الغرب .
مساكن الجبور في الأردن : يتحالف الجبور في المملكة الأردنية الهاشمية مع قبائل بني صخر ويقطنون في مناطق الرمثا وعجلون والزرقا .
مساكن الجبور في اليمن : ويسمونهم حسب اللهجة المحلية الجبريين أو بني جبر ومنهم وينتشرون في اليمن في لواء زبيد ممتدين إلى منطقة جيزان في المملكة العربية السعودية .
مساكن الجبور في تركيا : يتمركزون في الجنوب وخاصة منطقة ديار بكر وماردين ، واغلبهم من جبور الواوي الذين هاجروا إليها منذ زمن طويل ولازالوا يتكلمون اللغة العربية ويعيشون في اكثر من أربعين قرية .
- الهجرة : " كانت قبيلة الجبور فيما مضى تقيم في مكان في اليمن يقال له زبيد العذية ، وهي زبدة ارض اليمن ذات سهول خصبة وتربة سمراء – حيث أصبحت زبيد نسبة لبعض قبائل اليمن – وبعد ردح من الزمن توجهوا إلى جزيرة العرب إلى نجد مرورا بوادي الدواسر ثم إلى الاحساء قطيف وعُمان والبحرين وقطر واليمن وشمال لبنان وتونس ( هاجروا إليها مع الهلالين ) وتركيا ثم اللد والرمل بفلسطين والأردن وكذلك رفح فيما بين مصر وفلسطين ( هاجرو إليها مع الهلالين ) ، أسسوا دولة لهم في الاحساء ، وبعد جفاف الأرض ومناوشات بينهم وبين بني تميم توسعوا على إثرها إلى شرق الخليج العربي والمناطق الجنوبية من العراق ( الديوانية والحلة ) .
أما بالنسبة إلى القسم الأخر والذي اتجه إلى المنطقة الشمالية إلى تيماء قرب المدينة المنورة حيث حفروا بئرا في تيماء ومازال قائما ويدعى بئر ( هداج ) وكذلك تعرضوا إلى منازعات ومناوشات بينهم وبين قبائل أخرى وذلك لضيق المراعي والجفاف ، فتوسعوا باتجاه بلاد الشام وذلك اثر موقعة ( المرأ ) بينهم وبين قبيلة ( جيس ) حين تم الأخذ بثأر جبرين شقيق السلطان جبر حيث اكتشفوا خصوبة الأرض واتساع المراعي وتدفق المياه .
واستوطن قسم منهم على ضفاف الفرات ومنهم جموع كبيرة استوطنت العراق .
واستقرت قبيلة الجبور فترة من الزمن على ضفة الفرات اليمنى من تل رمانه حتى البصيرة .
وبينما كانوا يقيمون هناك فاجأتهم عشيرة ( العكيدات ) فجاورتهم واحسنوا جيرتهم لكونهم يعودون إلى جد واحد ( زبيد ) وحينما ضاقت الضفة اليمنى بقطعان الجبور وجيرانهم ( العكيدات ) رأى أفراد قبيلة الجبور أن الضفة اليسرى للفرات كثيرة العشب وحسنة المرعى ولم تصل إليها قطعان القبائل الأخرى ، فعبروا إليها واستقروا في جبل العرسي تجاه البو كمال وهكذا تبعتهم بعد فترة من الزمن قبيلة العكيدات حيث حلت على قبيلة العكيدات في الضفة اليمنى قبيلة شمر والتجأ العكيدات إلى الجبور في الضفة اليسرى بيد أن ازدياد العدد من قبيلة الجبور وضيق المراعي في الضفة اليسرى أدى إلى انتشار قبيلة الجبور وتوسعها متوجهة إلى العراق نحو بغداد وكربلاء والموصل وكركوك واصبحوا فيما بعد جموعا كبيرة ، تعادل أضعاف مابقي منهم في سوريا ، وقسم منهم توجهوا إلى ضفاف نهر الخابور حين حصل خلاف بين قبيلتي الجبور والعكيدات عام 1802 م ونظرا لضيق المراعي وازدياد عدد القبيلتين أيضا وذلك حين كان يرأس قبيلة الجبور محمد أمين الملحم ، ويرأس قبيلة العكيدات هفل العبدالله ، وبقي هذا الخلاف بين العمومة حتى عام 1867 م حين وطدت الدولة العثمانية الأمن في المنطقة وشكلت لواء دير الزور ومع ذلك بقي قسم من الجبور في دير الزور أما القسم الأخر استوطن في مجرى الخابور الأوسط على الضفتين اليمنى واليسرى " .
والجدير بالذكر أن حدود قبيلة الجبور في الجزيرة السورية تمتد من تل حسين وتل الشيخ حمد شمال الصور منتهى حدود قبيلة العكيدات إلى أعالي الخابور شمال غربي الحسكه مبتدأ حدود قبيلة البكارة ويتواجدون أيضا على ضفتي نهر الجغجغ من روافد الخابور وتمتد القبيلة أيضا في شمال الجزيرة السورية حتى تلول محمد أمين بالقرب من مدينة القامشلي أي حدود قبيلة طي وشمر ومن الشرق حتى الحدود السورية العراقية ناهيك عن تواجد بعض أفخاذ الجبور في بعض ضواحي ومدن الجمهورية العربية السورية مثل حلب والرقة ودير الزور وغيرها .
مساكن الجبور في العراق : اتخذت عشائر الجبور أماكن شتى في العراق وتوزعت في عدة مناطق منها ( نينوى – صلاح الدين – بابل – بغداد – القادسية – ديالى – التأميم – النجف – البصرة – ذي قار – الانبار – كربلاء ) ونستطيع القول أن قبيلة الجبور منتشرين بكافة أنحاء العراق من الشمال إلى الجنوب ومن الشرق إلى الغرب .
مساكن الجبور في الأردن : يتحالف الجبور في المملكة الأردنية الهاشمية مع قبائل بني صخر ويقطنون في مناطق الرمثا وعجلون والزرقا .
مساكن الجبور في اليمن : ويسمونهم حسب اللهجة المحلية الجبريين أو بني جبر ومنهم وينتشرون في اليمن في لواء زبيد ممتدين إلى منطقة جيزان في المملكة العربية السعودية .
مساكن الجبور في تركيا : يتمركزون في الجنوب وخاصة منطقة ديار بكر وماردين ، واغلبهم من جبور الواوي الذين هاجروا إليها منذ زمن طويل ولازالوا يتكلمون اللغة العربية ويعيشون في اكثر من أربعين قرية .