نسب السادة الصكارة (القوشجية) في العراق
ترجع تسمية السادة الصكارة أو القوشجية الى أبناء عشيرة الصكارة المنتشرين في العراق والذين يعودون في نسبهم الى الهواشم من ابناء الإمام جعفر الزكي ابن الإمام علي الهادي (رض).
وقد استوطن السادة الهواشم من ابناء الإمام جعفر الزكي في مدينة سامراء بعد قدومهم من الجزيرة العربية في عام (581هـ) حسبما ورد في كتاب خلاصة الكلام في بيان أمراء بلد الحرام لمؤلفه شيخ الاسلام إمام الحرمين السيد احمد بن زيني دحلان والمنشور عام 1397هـ عن مكتبة الكليات الأزهرية.
وترجع تسمية الصكارة أو القوشجية (الصكارة باللغة التركية) الى السيد جاسم الجد الأكبر ، حيث كان من عادة كبار شيوخ العشائر تربية طيور الصيد بوصفها عادة نبيلة ، وهو ما يمارسه حالياً أغلب شيوخ وإمراء منطقة الخليج العربي وحتى النبلاء في أوروبا. وأطلق هذا الاسم على هذه العشيرة منذ تلك الفترة والتي تترواح بين الأعوام (1580م-1590م).
وقد ثبت حسب الوثائق العقرية الموجودة بحوزتنا والصادرة عن الحكومة العراقية بالاستناد الى الفرمان التركي أن للسيد جاسم أربعة بطون هم السيد حبيب والسيد شبيب والسيد عوف والسيد محمد. وقد تأكدت تلك المعلومات أيضاً عن طريق وثائق قديمة تعود الى أكثر من مائتي عام وجدت في مدينة مايدشت بإيران تشير الى أن اولاد السيد جاسم هم السيد حبيب والسيد شبيب والسيد عوف والسيد محمد.
وقد استوطنت تلك البطون في مناطق بغداد وديالى والناصرية حصراً ، ولم يثبت لدينا وجود أي بطون للسادة الصكارة في مناطق أخرى من العراق.
وعلى الرغم من ادعاء بعض العشائر والأفخاذ بانتسابها الى عشيرة السادة الصكارة ، إلا أن المناظرات الشخصية المباشرة التي جرت بيننا (كبار وجهاء عشيرة السادة الصكارة القوشجية) وبين أولئك ممن إدعوا ذلك النسب قد اثبتت عدم دقة ادعائهم سيما وأن كل حججنا قد دعمت بوثائق رسمية تشير الى كل ما ذكر أعلاه بخصوص بطون السادة الصكارة القوشجية ، فيما لم يفلح أي منهم بتقديم أي مستند يشير الى ارتباطهم او انتسابهم الى عشيرة السادة الصكارة القوشجية ، وظلوا يعتمدون في رواياتهم على ما جاء في كتب الشيخ يونس السامرائي (كتابي عشائر سامراء وتراث سامراء).
وفيما يتعلق بما ذكره الشيخ يونس السامرائي في كتبه عن أصل وبطون عشيرة السادة الصكارة في العراق ، فقد تم اجراء عدة بحوث موسعة شملت مقابلات شخصية ، وزيارة مكتبات ومراكز وثائق ودوائر التسجيل العقاري (الطابو) في كل من بغداد واسطنبول والنجف وسامراء والشارقة ، ولم تنتج عن كل تلك البحوث الى أي ما يشير الى وجود أبناء للسيد شبيب في مناطق الدوز وطوزخورماتو وصنيديد في كركوك وقضاء الحي في الكوت ، كما ذكر.
وقد ذكر أحد الأخوان في مكان آخر أن جاسم ومحمود وحبيب هم من أبناء السيد شبيب ، والذي يعد خلطاً ، كون أن السيد شبيب هو أخ للسيد حبيب والسيد عوف والسيد محمد والذين بدورهم هم أبناء السيد جاسم حسبما هو موثق في الوثائق الموجودة لدينا من مستندات عقرية ووثائق ملكية وشهادات جنسية وبطاقات أحوال مدنية ، والتي تشير بمجملها الى وجود ذكر حصري للقب الصكار أو الصقار في أبناء هؤلاء السادة ،،، ولم يتمكن أي شخص يدعي انتسابه الى السادة الصكارة القوشجية من تقديم أي وثيقة تشير الى لقب الصقار أو الصكار.
ترجع تسمية السادة الصكارة أو القوشجية الى أبناء عشيرة الصكارة المنتشرين في العراق والذين يعودون في نسبهم الى الهواشم من ابناء الإمام جعفر الزكي ابن الإمام علي الهادي (رض).
وقد استوطن السادة الهواشم من ابناء الإمام جعفر الزكي في مدينة سامراء بعد قدومهم من الجزيرة العربية في عام (581هـ) حسبما ورد في كتاب خلاصة الكلام في بيان أمراء بلد الحرام لمؤلفه شيخ الاسلام إمام الحرمين السيد احمد بن زيني دحلان والمنشور عام 1397هـ عن مكتبة الكليات الأزهرية.
وترجع تسمية الصكارة أو القوشجية (الصكارة باللغة التركية) الى السيد جاسم الجد الأكبر ، حيث كان من عادة كبار شيوخ العشائر تربية طيور الصيد بوصفها عادة نبيلة ، وهو ما يمارسه حالياً أغلب شيوخ وإمراء منطقة الخليج العربي وحتى النبلاء في أوروبا. وأطلق هذا الاسم على هذه العشيرة منذ تلك الفترة والتي تترواح بين الأعوام (1580م-1590م).
وقد ثبت حسب الوثائق العقرية الموجودة بحوزتنا والصادرة عن الحكومة العراقية بالاستناد الى الفرمان التركي أن للسيد جاسم أربعة بطون هم السيد حبيب والسيد شبيب والسيد عوف والسيد محمد. وقد تأكدت تلك المعلومات أيضاً عن طريق وثائق قديمة تعود الى أكثر من مائتي عام وجدت في مدينة مايدشت بإيران تشير الى أن اولاد السيد جاسم هم السيد حبيب والسيد شبيب والسيد عوف والسيد محمد.
وقد استوطنت تلك البطون في مناطق بغداد وديالى والناصرية حصراً ، ولم يثبت لدينا وجود أي بطون للسادة الصكارة في مناطق أخرى من العراق.
وعلى الرغم من ادعاء بعض العشائر والأفخاذ بانتسابها الى عشيرة السادة الصكارة ، إلا أن المناظرات الشخصية المباشرة التي جرت بيننا (كبار وجهاء عشيرة السادة الصكارة القوشجية) وبين أولئك ممن إدعوا ذلك النسب قد اثبتت عدم دقة ادعائهم سيما وأن كل حججنا قد دعمت بوثائق رسمية تشير الى كل ما ذكر أعلاه بخصوص بطون السادة الصكارة القوشجية ، فيما لم يفلح أي منهم بتقديم أي مستند يشير الى ارتباطهم او انتسابهم الى عشيرة السادة الصكارة القوشجية ، وظلوا يعتمدون في رواياتهم على ما جاء في كتب الشيخ يونس السامرائي (كتابي عشائر سامراء وتراث سامراء).
وفيما يتعلق بما ذكره الشيخ يونس السامرائي في كتبه عن أصل وبطون عشيرة السادة الصكارة في العراق ، فقد تم اجراء عدة بحوث موسعة شملت مقابلات شخصية ، وزيارة مكتبات ومراكز وثائق ودوائر التسجيل العقاري (الطابو) في كل من بغداد واسطنبول والنجف وسامراء والشارقة ، ولم تنتج عن كل تلك البحوث الى أي ما يشير الى وجود أبناء للسيد شبيب في مناطق الدوز وطوزخورماتو وصنيديد في كركوك وقضاء الحي في الكوت ، كما ذكر.
وقد ذكر أحد الأخوان في مكان آخر أن جاسم ومحمود وحبيب هم من أبناء السيد شبيب ، والذي يعد خلطاً ، كون أن السيد شبيب هو أخ للسيد حبيب والسيد عوف والسيد محمد والذين بدورهم هم أبناء السيد جاسم حسبما هو موثق في الوثائق الموجودة لدينا من مستندات عقرية ووثائق ملكية وشهادات جنسية وبطاقات أحوال مدنية ، والتي تشير بمجملها الى وجود ذكر حصري للقب الصكار أو الصقار في أبناء هؤلاء السادة ،،، ولم يتمكن أي شخص يدعي انتسابه الى السادة الصكارة القوشجية من تقديم أي وثيقة تشير الى لقب الصقار أو الصكار.