و الشيخ علي بن المبارك بن محمد بن عيسى ويبداء لقب ابناء عيسى بــــ (البو مسرة ) لكثرة غناهم حيث كانوا يصرون الذهب في صرر ولقبوا بهذا حيث يرجعون الى فخذ البو غزلي من عشيرة المهدية. وقد مر ذكر نسبه في مقالتي (عشيرة المهدية في العراق)
للشيخ علي المبارك عشرة اخوة وتسلسله الخامس بينهم ولد عام 1860 م في قضاء المقدادية (شهربان) ودرس على يد الملة وهو يقراء ويكتب كان ورعا في الدين وتقيا
استلم المشيخة من ابيه مبارك وسكنوا قرية بلور ويملك اقطاعيات في المقدادية وهي نهر بلور ونهر جقجق ونهر ولوش ونهر الركاع اضافة الى بساتين في المقدادية وله من الاغنام تقـــــــدر
بـــ 1000 رأس وكذلك من الابل ويملك اضافة الى ذلك 2000 دونم في ناحية كنعان التابعة الى قضاء بعقوبة .
كان اضافة الى صفته العشائرية كان مخمن لواء ديالى حيث كان المزارعين يرضون بتقديره للضرائب المفروضة عليهم من قبل الدولة لكونه كان صاحب حظ وبخت.
وكان كل عام عند كري الانهار من قبل اهالي ديالى وخصوصا نهر مهروت الذي يتفرع عن نهر ديالى وينتهي في بزايز كنعان يقيم الولائم للحشارة ( عمال الكري ) وهي مشهودة له ومروية في التاريخ وكذلك كان اول من يملك سيارة تدخل الى قضاء المقدادية وذلك عام 1936 وكان كثير التردد الى بغداد ومن الاماكن التي يرتادها مقهى حسن عجمي المشهور.
دوره في ثورة العشرين
كان للشيخ علي المبارك دور مشرف وبطولي في ثورة 1920في العراق حيث سيطر افراد عشيرة المهدية على القشــــــــــلة (سجن) وحرروا الشيخ علي المبارك من السجن . وعقد له العثمانيون راية الثورة من كفري
وكان ابن خالته جاسم معيلو المهداوي اول مدير لشرطة اللواء بعد الثورة وقد اعدمه الانكليز بعد سيطرتهم على الاوضاع في ديالى كونه قتل القائد الانكلـــــــــــيزي في شهربان كابتن ريكلي كان ايضا من ضمن الشيوخ الذين نادوا بــ فيصل الاول ملكا على العراق وله علاقة طيبة بالعائلة المالكة
توفي عام 1944 في المقدادية
له علاقات تاريخية مع ابناء عمومته في سوريا والاردن وخصوصا ال مريود ولحد الان العلاقات مستمرة فيتبادلون الزيارات فيما بينهم وكان ال المريود يزورونه في قلعته في بلور ارخ له العثمانيون والانكليز والدولة العراقية الملكية لما له من جاه ونفوذ وثراء.
له من الاولاد الشيخ ابراهيم توفي في حياة ابيه والشيخ عطية الذي استلم المشيخة من بعد وفاة ابيه وله من الاحفاد وابناء الاخ اكثر من 650 رجل كلهم من ذرية مبارك علما ان لمبارك اخوة ولمحمد اخوة ولعيسى اخو وهم من اكبر العوائل في عشيرة المهدية في العراق
للشيخ علي المبارك عشرة اخوة وتسلسله الخامس بينهم ولد عام 1860 م في قضاء المقدادية (شهربان) ودرس على يد الملة وهو يقراء ويكتب كان ورعا في الدين وتقيا
استلم المشيخة من ابيه مبارك وسكنوا قرية بلور ويملك اقطاعيات في المقدادية وهي نهر بلور ونهر جقجق ونهر ولوش ونهر الركاع اضافة الى بساتين في المقدادية وله من الاغنام تقـــــــدر
بـــ 1000 رأس وكذلك من الابل ويملك اضافة الى ذلك 2000 دونم في ناحية كنعان التابعة الى قضاء بعقوبة .
كان اضافة الى صفته العشائرية كان مخمن لواء ديالى حيث كان المزارعين يرضون بتقديره للضرائب المفروضة عليهم من قبل الدولة لكونه كان صاحب حظ وبخت.
وكان كل عام عند كري الانهار من قبل اهالي ديالى وخصوصا نهر مهروت الذي يتفرع عن نهر ديالى وينتهي في بزايز كنعان يقيم الولائم للحشارة ( عمال الكري ) وهي مشهودة له ومروية في التاريخ وكذلك كان اول من يملك سيارة تدخل الى قضاء المقدادية وذلك عام 1936 وكان كثير التردد الى بغداد ومن الاماكن التي يرتادها مقهى حسن عجمي المشهور.
دوره في ثورة العشرين
كان للشيخ علي المبارك دور مشرف وبطولي في ثورة 1920في العراق حيث سيطر افراد عشيرة المهدية على القشــــــــــلة (سجن) وحرروا الشيخ علي المبارك من السجن . وعقد له العثمانيون راية الثورة من كفري
وكان ابن خالته جاسم معيلو المهداوي اول مدير لشرطة اللواء بعد الثورة وقد اعدمه الانكليز بعد سيطرتهم على الاوضاع في ديالى كونه قتل القائد الانكلـــــــــــيزي في شهربان كابتن ريكلي كان ايضا من ضمن الشيوخ الذين نادوا بــ فيصل الاول ملكا على العراق وله علاقة طيبة بالعائلة المالكة
توفي عام 1944 في المقدادية
له علاقات تاريخية مع ابناء عمومته في سوريا والاردن وخصوصا ال مريود ولحد الان العلاقات مستمرة فيتبادلون الزيارات فيما بينهم وكان ال المريود يزورونه في قلعته في بلور ارخ له العثمانيون والانكليز والدولة العراقية الملكية لما له من جاه ونفوذ وثراء.
له من الاولاد الشيخ ابراهيم توفي في حياة ابيه والشيخ عطية الذي استلم المشيخة من بعد وفاة ابيه وله من الاحفاد وابناء الاخ اكثر من 650 رجل كلهم من ذرية مبارك علما ان لمبارك اخوة ولمحمد اخوة ولعيسى اخو وهم من اكبر العوائل في عشيرة المهدية في العراق