العراق يحقق أول ثلاث نقاط بفوزه على سنغافورة ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم
المحرر: SA | NQ | OH الثلاثاء 06 أيلول 2011 14:46 GMT
مباراة المنتخب العراقي مع نظيره السنغافوري
السومرية نيوز/ بغداد
استعاد المنتخب الوطني العراقي لكرة القدم، الثلاثاء، فرصة التنافس لبلوغ نهائيات كأس العالم 2014، عندما تغلب على مضيفه المنتخب السنغافوري بهدفين نظيفين في المباراة التي جرت بينهما عصر اليوم على ملعب جالا بيسار الدولي في سنغافورة، ضمن الجولة الثانية من الدور الثالث للتصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال البرازيل.
وشارك المنتخب العراقي في المباراة بتشكيلة لاعبين مختلفة نوعاً ما عن المباراة السابقة، حيث شهد إشراك اللاعبين مصطفى كريم ومثنى خالد، وسرعان ما بدأ الاندفاع العراقي منذ بداية الشوط الأول في محاولة لتسجيل هدف التقدم على الفريق السنغافوري.
ولم يتمكن المنتخب السنغافوري من تهديد المرمى العراقي بصورة جدية، ربما لمحاولتهم إنهاء الشوط الاول بالتعادل، وامتصاص اندفاع المنتخب العراقي.
وشهدت الدقيقة 26 أبرز محاولة للفريق العراقي، عندما مرر يونس محمود كرة لنِشأت أكرم، وقبل التسديد على المرمى إنقض عليه المدافع السنغافوري صفوان بحر الدين فأبعد الكرة، لينتهي الشوط الاول بالتعادل السلبي.
وفي الشوط الثاني لعب المنتخب العراقي مهاجماً منذ البداية في خيار لعدم منح خصمه فرصة البدء بالهجوم لإدراك التعادل، وفي الدقيقة 49 من المباراة رفع باسم عباس كرة عالية أمام منطقة الجزاء السنغافورية ليلعبها نشأت برأسه إلى علاء عبد الزهرة الذي مررها برأسه أيضاً بذكاء على يسار الحارس لتعانق الشباك وتعلن تقدم المنتخب العراقي بهدف واحد.
ومع تقادم وقت الشوط الثاني شهد أداء المنتخب العراقي تراجعاً غير مبرر، حيث نشط الفريق السنغافوري ونفذ أكثر من هجمة معتمداً على تحويل الكرات العالية أمام مرمى المنتخب العراقي، وفي الدقيقة الـ62 بدد اللاعب مصطفى فخر الدين كرة قوية لسنغافورة أمسكها محمد كاصد، أعقبتها كرة ثابتة مررها شي جاييه لزميله محمد شاريل اسحق الذي تباطأ بالتسديد وهو بمواجهة المرمى، الأمر الذي أتاح الفرصة للدفاع العراقي لتشتيت الكرة.
وشهد الوقت المتبقي من المباراة اندفاع المنتخب السنغافوري للامام في محاولة لتعديل النتيجة، مستغلا تراجع المنتخب العراقي الذي ظهرت عليه علامات الإجهاد بفعل الرطوبة العالية في ملعب المباراة.
وفي الدقيقة 85 لعب سامال سعيد كرة عالية من منتصف الملعب لتتهيأ أمام يونس محمود داخل منطقة الجزاء بمزاحمة من المدافع ومواجهة من الحارس، لكن يونس لعب الكرة بخبرة ليغير مسارها ولتدخل المرمى معلنة عن تقدم المنتخب العراقي بهدف ثاني، وليميل اللعب للهدوء وإضاعة الوقت، ولم يتغير واقع المباراة حتى نهايتها ليفوز المنتخب العراقي ويكسب ثلاث نقاط.
وكان المنتخب الوطني العراقي تعرض، في الثاني من أيلول الحالي، لخسارة مؤلمة في بداية مشوار التصفيات أمام نظيره الأردني بهدفين دون مقابل، فيما كان المنتخب السنغافوري على مقربة من تحقيق الفوز أو التعادل أمام نظيره الصيني بعد أن تعادلا بهدف واحد لكل منهما بيد أن حكم المباراة اللبناني منح الصين ركلة جزاء مشكوك في صحتها جاء منها هدف الفوز الصيني.
ويشير تأريخ لقاءات المنتخبين العراقي والسنغافوري إلى انهما التقيا لأول مرة في عام 1978 في بطولة مرديكا، وانتهت يومها بفوز المنتخب العراقي بثلاثية نظيفة، فيما كان اللقاء الثاني في بطولة مرديكا أيضا عام 1981، والتي انتهت لمصلحة العراق بأربعة أهداف دون رد، وفي تصفيات كأس آسيا عام 2006، خسر العراق أمام سنغافورة بهدفين دون مقابل في واحدة من مفاجآت كرة القدم، فيما سجل المنتخب العراقي فوزا بأربعة أهداف لهدفين في مباراة الإياب لنفس التصفيات.يذكر ان المنتخب الوطني العراقي يلعب في المجموعة الأولى في التصفيات إلى جانب منتخبات الاردن والصين وسنغافورة.
يذكر ان المنتخب الوطني العراقي يلعب في المجموعة الأولى في التصفيات إلى جانب منتخبات الاردن والصين وسنغافورة.
المحرر: SA | NQ | OH الثلاثاء 06 أيلول 2011 14:46 GMT
مباراة المنتخب العراقي مع نظيره السنغافوري
السومرية نيوز/ بغداد
استعاد المنتخب الوطني العراقي لكرة القدم، الثلاثاء، فرصة التنافس لبلوغ نهائيات كأس العالم 2014، عندما تغلب على مضيفه المنتخب السنغافوري بهدفين نظيفين في المباراة التي جرت بينهما عصر اليوم على ملعب جالا بيسار الدولي في سنغافورة، ضمن الجولة الثانية من الدور الثالث للتصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال البرازيل.
وشارك المنتخب العراقي في المباراة بتشكيلة لاعبين مختلفة نوعاً ما عن المباراة السابقة، حيث شهد إشراك اللاعبين مصطفى كريم ومثنى خالد، وسرعان ما بدأ الاندفاع العراقي منذ بداية الشوط الأول في محاولة لتسجيل هدف التقدم على الفريق السنغافوري.
ولم يتمكن المنتخب السنغافوري من تهديد المرمى العراقي بصورة جدية، ربما لمحاولتهم إنهاء الشوط الاول بالتعادل، وامتصاص اندفاع المنتخب العراقي.
وشهدت الدقيقة 26 أبرز محاولة للفريق العراقي، عندما مرر يونس محمود كرة لنِشأت أكرم، وقبل التسديد على المرمى إنقض عليه المدافع السنغافوري صفوان بحر الدين فأبعد الكرة، لينتهي الشوط الاول بالتعادل السلبي.
وفي الشوط الثاني لعب المنتخب العراقي مهاجماً منذ البداية في خيار لعدم منح خصمه فرصة البدء بالهجوم لإدراك التعادل، وفي الدقيقة 49 من المباراة رفع باسم عباس كرة عالية أمام منطقة الجزاء السنغافورية ليلعبها نشأت برأسه إلى علاء عبد الزهرة الذي مررها برأسه أيضاً بذكاء على يسار الحارس لتعانق الشباك وتعلن تقدم المنتخب العراقي بهدف واحد.
ومع تقادم وقت الشوط الثاني شهد أداء المنتخب العراقي تراجعاً غير مبرر، حيث نشط الفريق السنغافوري ونفذ أكثر من هجمة معتمداً على تحويل الكرات العالية أمام مرمى المنتخب العراقي، وفي الدقيقة الـ62 بدد اللاعب مصطفى فخر الدين كرة قوية لسنغافورة أمسكها محمد كاصد، أعقبتها كرة ثابتة مررها شي جاييه لزميله محمد شاريل اسحق الذي تباطأ بالتسديد وهو بمواجهة المرمى، الأمر الذي أتاح الفرصة للدفاع العراقي لتشتيت الكرة.
وشهد الوقت المتبقي من المباراة اندفاع المنتخب السنغافوري للامام في محاولة لتعديل النتيجة، مستغلا تراجع المنتخب العراقي الذي ظهرت عليه علامات الإجهاد بفعل الرطوبة العالية في ملعب المباراة.
وفي الدقيقة 85 لعب سامال سعيد كرة عالية من منتصف الملعب لتتهيأ أمام يونس محمود داخل منطقة الجزاء بمزاحمة من المدافع ومواجهة من الحارس، لكن يونس لعب الكرة بخبرة ليغير مسارها ولتدخل المرمى معلنة عن تقدم المنتخب العراقي بهدف ثاني، وليميل اللعب للهدوء وإضاعة الوقت، ولم يتغير واقع المباراة حتى نهايتها ليفوز المنتخب العراقي ويكسب ثلاث نقاط.
وكان المنتخب الوطني العراقي تعرض، في الثاني من أيلول الحالي، لخسارة مؤلمة في بداية مشوار التصفيات أمام نظيره الأردني بهدفين دون مقابل، فيما كان المنتخب السنغافوري على مقربة من تحقيق الفوز أو التعادل أمام نظيره الصيني بعد أن تعادلا بهدف واحد لكل منهما بيد أن حكم المباراة اللبناني منح الصين ركلة جزاء مشكوك في صحتها جاء منها هدف الفوز الصيني.
ويشير تأريخ لقاءات المنتخبين العراقي والسنغافوري إلى انهما التقيا لأول مرة في عام 1978 في بطولة مرديكا، وانتهت يومها بفوز المنتخب العراقي بثلاثية نظيفة، فيما كان اللقاء الثاني في بطولة مرديكا أيضا عام 1981، والتي انتهت لمصلحة العراق بأربعة أهداف دون رد، وفي تصفيات كأس آسيا عام 2006، خسر العراق أمام سنغافورة بهدفين دون مقابل في واحدة من مفاجآت كرة القدم، فيما سجل المنتخب العراقي فوزا بأربعة أهداف لهدفين في مباراة الإياب لنفس التصفيات.يذكر ان المنتخب الوطني العراقي يلعب في المجموعة الأولى في التصفيات إلى جانب منتخبات الاردن والصين وسنغافورة.
يذكر ان المنتخب الوطني العراقي يلعب في المجموعة الأولى في التصفيات إلى جانب منتخبات الاردن والصين وسنغافورة.