ان المتتبع لتاريخ العراق الحديث يجد ان هذا الرجل كان بين نارين في اهم مراحل العراق الحديث حيث كانت الالاعيب البرطانيه في عقد اتفاقية مع العراق وفي نفس الوقت تهدد باعطاء الموصل او مايعرف ولاية الموصل الى تركيا حبث استطاعت من لوي ذراع السيد عبدالمحسن السعدون وقلة حيلته حيث يجب عليه حماية وحدة اراضي العراق ورغم ذلك لم يستطيع ان يغفر لنفسه هذا الحث وملامة الناس له عقده الاتفاقيات مع العظمى برطانيا فانتحر او تم قتله نرجو من لديه ردود مقنعه حول هذا الموضوع المشاركه
2 مشترك
السيد عبدالمحسن السعدون رئيس وزراء سابق في العهد الملكي
المدير- Admin
- عدد المساهمات : 171
تاريخ التسجيل : 13/08/2011
العمر : 48
حمزه- عدد المساهمات : 16
تاريخ التسجيل : 15/08/2011
- مساهمة رقم 2
عبدالمحسن السعدون لن يتكرر
عبدالمحسن بيك السعدون هو عبد المحسن بن فهد السعدون ولد في ولاية البصرة 1889م، وتقلّد أربع وزارات. وهو واحد من رموز الوطنية العراقية، عضو المجلس التاسيسي وثاني رئيس وزراء في العهد الملكي في العراق بعد نقيب اشراف بغداد عبد الرحمن الكيلاني النقيب.
كان ينتمي إلى أسرة آل سعدون، وهي اسرة يرجع نسبها للأشراف من سلالة امراء المدينة المنورة (اعرجية حسينية النسب) وهم زعماء قبائل امارة المنتفق والتي كانت تضم معظم قبائل جنوب ووسط العراق، وصار عضواً في مجلس النواب العثماني ممثلا مع شخصيات أخرى للولايات العراقية، وكان ضابطا رفيع المستوى في الجيش العثماني وكان من المناهضين للاحتلال البريطاني للعراق كما ساهم في المعارك ضد قوات الجنرال مود، وبعد ذلك كان من المعارضين لسياسة الانتداب البريطانية على العراق. وانتمى للجمعيات السرية التي تدعوا لاستقلال العراق وبعد الاستقلال وأثناء تأسيس الدولة العراقية تم تداول اسمه من قبل المجلس التأسيسي ليخلف عبد الرحمن الكيلاني النقيب حيث ورد اسمه في المراسلات الخاصة بتأسيس العراق والتي حررها وجمعها عبد الوهاب النعيمي الذي رشح اسمه. وفي عام 1922 تولى منصب رئاسة الوزراء أربع مرات في الأعوام 1922, 1925, 1928, 1929.
[عدل]وفاته
توفي في ظروف غامضة بعد أعلانه مناهضة السياسة البريطانية ورفضه التوقيع على معاهدة عام 1925. وربما أنتحر أو قتل حتى يقال أنهم وجدوا طلقتين في رأسه عندما وجدوه ميتاً عام 1929م، والآن أحفاده متواجدين في الكويت والعراق, والسعودية ومن المهم ان الدكتور عمادعبدالسلام رؤوف المؤرخ المعروف - يؤكد وفاته مقتولا من قبل البريطانيين.
كان ينتمي إلى أسرة آل سعدون، وهي اسرة يرجع نسبها للأشراف من سلالة امراء المدينة المنورة (اعرجية حسينية النسب) وهم زعماء قبائل امارة المنتفق والتي كانت تضم معظم قبائل جنوب ووسط العراق، وصار عضواً في مجلس النواب العثماني ممثلا مع شخصيات أخرى للولايات العراقية، وكان ضابطا رفيع المستوى في الجيش العثماني وكان من المناهضين للاحتلال البريطاني للعراق كما ساهم في المعارك ضد قوات الجنرال مود، وبعد ذلك كان من المعارضين لسياسة الانتداب البريطانية على العراق. وانتمى للجمعيات السرية التي تدعوا لاستقلال العراق وبعد الاستقلال وأثناء تأسيس الدولة العراقية تم تداول اسمه من قبل المجلس التأسيسي ليخلف عبد الرحمن الكيلاني النقيب حيث ورد اسمه في المراسلات الخاصة بتأسيس العراق والتي حررها وجمعها عبد الوهاب النعيمي الذي رشح اسمه. وفي عام 1922 تولى منصب رئاسة الوزراء أربع مرات في الأعوام 1922, 1925, 1928, 1929.
[عدل]وفاته
توفي في ظروف غامضة بعد أعلانه مناهضة السياسة البريطانية ورفضه التوقيع على معاهدة عام 1925. وربما أنتحر أو قتل حتى يقال أنهم وجدوا طلقتين في رأسه عندما وجدوه ميتاً عام 1929م، والآن أحفاده متواجدين في الكويت والعراق, والسعودية ومن المهم ان الدكتور عمادعبدالسلام رؤوف المؤرخ المعروف - يؤكد وفاته مقتولا من قبل البريطانيين.